People | Zhou Yu: SISU, A Place Where Translation Dreams Begins

  • 2018-04-04

14403935106770520

After a year and a half of study, Zhou Yu, who enrolled in 2016, has made clear his way forward. The student of the Master of Interpreting in Chinese-Arabic shared his own story - from the family's initial lack of understanding to their later support, from the inadaption of the Chinese cuisine to the love of spicy food, and how he pursues his dream with the help of the teachers and classmates.

Was SISU your first choice when you decided to study abroad?

Definitely. Because I know the major of Interpretation at SISU is the best in China. When I was studying Chinese and English in the College of Liberal Arts, Khartoum University, my Chinese teacher told me SISU is the academic palace to train the professional interpreters and translators. Fortunately, I was awarded with scholarship and accepted to join the “The Joint Training Program for Chinese-Arabic Translators” for one year. There is no reason not to choose SISU.

Why did you choose to further your study at SISU for your master degree?

I felt my translation level has not reach the proficiency I expected after one-year study. The position I would like to work for in the future requires high Chinese-Arabic proficiency, so I decided to continue my study here to improve my professional level. Besides, my father always encourages me to learn without any restriction and do what I really want to do. Actually, my family thought it was a crazy idea for me to learn Chinese at the beginning and then they changed their opinion when they fully understood my determination. Now, all my family members are supportive of my dream and me.

What impressed you the most during your study here?

Teacher Wang Youyong is the person who impressed me the most. First, he speaks perfect Arabic. As a native speaker, I feel my Arabic is not as good as his. Second, Wang Laoshi’s class is interactive. I have learned Chinese idioms and poems joyfully.

There are two unforgettable things. One is doing the group study with my Chinese partner in the library. Our foreign teacher suggested us to find a “language buddy” at the beginning of this semester, so 4 Chinese students and 4 Arabic native speakers were paired up in our class. We help each other and improve our language together.

Another thing is doing an internship in the Office of International Student Affairs. Although the teachers in OISA are busy, they still answer my questions patiently and tell me how to work more effectively.

Do you have any plan after graduation?

I plan to work for Sudan Foreign Ministry. We do not have Chinese-Arabic interpreter in Sudan Foreign Ministry so far. The interpreter are always Chinese in the big diplomatic activities between Sudan and China. Last Spring, all the students in our program were invited to meet with the Chinese-Arabic Translation Group in Beijing. We also observed how the interpreters did the conference interpretation. All the interpreters are very professional and they know how to cooperate with each other. I would like to be a professional interpreter in the future just like them.

What advice would you like to give students considering studying in SISU?

To the students who would like to apply for my major, I would like to say it is not enough to learn Chinese well. It is also important to learn your mother tongue well. If you do not have good knowledge of your native language, you will not be able to be a qualified interpreter. In the aspect of life, you need to be prepared to different weathers and cuisines. I also highly recommend you to make as many Chinese friends as possible. They will be very helpful.

Zhou Yu's favorite Chinese proverb is "A journey of a thousand miles begins with a single step". He is an excellent role model in carrying out this idea.

SISU is the place where he starts his interpretation journey. Zhou Yu will try his best to realize his professional ambition no matter what difficulty he will face in the future.


-----------------


الترجمة

"رحلة إحتراف الترجمة تبدأ من جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، وسأواصل بذل الجهود لتحقيق حلمي"

حوار مع: محمد صلاح الدين (تشو يو)

حررته الأستاذة: لي يا منغ

بدخوله عام 2016 إلى جامعة شنغهاي للدراسات الدولية وبعد عام ونصف من الدراسة، حدد السوداني محمد صلاح الدين محمد أحمد (تشو يو) بكل وضوح إتجاه رحلة المستقبل. يشاركنا الطالب في تخصص الترجمة الصينية العربية قصته الشخصية، وذلك منذ البدايات عندما لم تفهم عائلته لماذا اختار هذا التخصص وصولاً إلى الدعم الكبير الذي قدمته له فيما بعد، وبداية من عدم تعوده على الأكل الصيني إلى أن أصبح يفضل المأكولات الصينية ذات المذاق الحار، وكيف يقترب من تحقيق حلمه بفضل المساعدة المتواصلة التي يقدمها له الأساتذة وزملائه الطلاب.

محمد صلاح الدين (تشو يو) يقوم بالترجمة التتبعية خلال حفل إختتام الدورة الدراسية الثانية بمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية

108093305760105485

----- إلى مضابط الحوار -----

عندما قررت في البداية أن تدرس في الخارج، هل كانت جامعة شنغهاي للدراسات الدولية هي الإختيار الأول بالنسبة لك؟

محمد صلاح الدين: نعم، لأنني أعرف أن تخصص الترجمة والترجمة الفورية في هذه الجامعة هو الأفضل بين كل الجامعات في الصين. خلال فترة البكلاريوس درست تخصص اللغة الصينية واللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة الخرطوم، حينها حدثني الأساتذة الصينيين بأن جامعة شنغهاي للدراسات الدولية هي قلعة تأهيل المترجمين ذوي الموهبة الكفاءة. ولقد كنت محظوظاً بالتقديم للمنحة في العام 2016 ودراسة الترجمة من وإلى اللغتين العربية والصينية لمدة عام هنا في المعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية. لقد كان هذا الإختيار أمراً بديهياً.

ولماذا اخترت أن تواصل الدراسات العليا في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية؟

محمد صلاح الدين: بعد إكمال دراستي لمدة عام في مشروع إعداد المترجمين من وإلى اللغة الصينية للمواطنين العرب، أحسست بأن مستواي في الترجمة لم يصل للوضع المثالي. أنا أتطلع فيما بعد للعمل في المؤسسات والوزارات المهمة، وهذه الأماكن تحتاج للمُبَرَّزين في مجال الترجمة التحريرية والشفهية، لذلك اتخذت القرار بمواصلة الدراسة في هذه الجامعة لرفع مستواي في الترجمة بصورة شاملة. وعلى الجانب الآخر لقد كان والدي يشجعني منذ الصغر للدراسة بكل حرية، وأن أفعل ما يروق لي، وبالرغم من أنه عندما أخبرت عائلتي في البداية بأنني أرغب في دراسة اللغة الصينية قاموا بالتشكيك في قواي العقلية على سبيل المزاح وذلك لصعوبة هذا الأمر، لكن فيما بعد تحول الأمر تماماً ، الآن جميعهم يدعمني بقوة حتى أصل إلى ما أصبوا إليه.

خلال فترة دراستك في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية، هل هناك شخصية أو أمر ما ترك إنطباعاً في نفسك؟

محمد صلاح الدين: هناك العديد من الأشياء ومن الشخصيات في جامعة شنغهاي للدراسات الدولية التي تركت أثراً في نفسي. إنني أكن كل الإعجاب والإحترام للأستاذ الدكتور وانغ يويونغ (فيصل) الذي درسني الترجمة، فهو أولاً صاحب مستوى رفيع في اللغة العربية، مما جعلنا دائماً ما نقول أنا وزملائي أنه عندما يتحدث الأستاذ فيصل باللغة العربية نشعر بأن مستوانا في لغتنا الأم أقل منه بكثير. ثانياً إن محاضرة الأستاذ فيصل ممتعة جداً درست فيها الترجمة وخصوصاً الأدبية في قالب خفيف وممتع، وتعلمت منه الكثير من الأمثال والأشعار الصينية.

وهناك شيئين آخرين أيضاً تركا أثراً طيباً بالنسبة لي، الأول هو الدراسة سوياً في المكتبة مع زملائي الصينيين. عند بداية الفصل الدراسي إقترحت الأستاذة أن يشكل كل شخصين ثنائي ليدرسا معاً، بما أن الفصل يحتوي على أربعة طلاب صينيين ومثلهم من العرب، فيحدد كل طالبين وقتاً للذهاب إلى المكتبة للدراسة ومساعدة بعضهما البعض. أساعد زميلتي على تصحيح الأخطاء في نطق بعض الكلمات وما إلى ذلك، كما تساعدني على رفع مستواي في اللغة الصينية، وبفضل مساعدتها لي أحرزتُ تقدماً لا بأس به.

الأمر الثاني هو عملي أحياناً كمساعد في مكتب شؤون الطلاب الأجانب بالجامعة. بعد أن أتيت إلى هنا أدركت مدى العمل الشاق الذي يقوم به الأساتذة في هذا المكتب. أود أن أشكرهم ففي قمة إنشغالهم الشديد علموني وبكل رحابة صدر كيفية إنجاز المهام ورفع كفاءة العمل.

وما هي الخطط بعد التخرج؟

محمد صلاح الدين: أخطط للعمل في وزارة الخارجية السودانية، في الوقت الحاضر وبحسب علمي أنه لا يوجد بها مترجمين من وإلى الصينية والعربية. وفي كل فعالية تجمع الجانبين السوداني والصيني يقوم الجانب الصيني بإحضار المترجمين. في العام الماضي، قمت مع زملائي في مشروع إعداد المترجمين من وإلى اللغة الصينية للمواطنين العرب بزيارة إلى وزارة الخارجية الصينية ببكين وتناقشنا مع رئيس فريق الترجمة الصينية العربية. كما استمعنا لفريق الترجمة وهو يقوم بالترجمة الفورية للمؤتمرات بإحترافية عالية وتعاون ضمني. أتمنى أن أكون مثلهم بعد تخرجي، وأصبح مترجماً محترفاً يكون جسر للتواصل بين السودان والصين.

هل لديك أي نصائح للطلاب الأجانب القادمين؟

محمد صلاح الدين: أود أن أقول للطلاب الأجانب والمتقدمين منهم لتخصص الترجمة بالذات، أنه ليس عليكم أن تتقنوا اللغة الصينية فحسب، بل يجب عليكم أيضاً إتقان لغتكم الأم. لأنك عندما تقوم بالترجمة دائماً ما تكتشف نقاط ضعفك في اللغة الأم. أما فيما يتعلق بالحياة اليومية، يجب الإستعداد نفسياً لمواجهة مناخ مختلف وعادات غذائية مختلفة. ولابد من تكوين صداقات مع الصينيين؛ لأنهم سيقدمون لك العون لتخطي الكثير من المصاعب.

الخاتمة

إن المثل الصيني المفضل بالنسبة لمحمد هو "رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة". وهو يعمل في سبيل تحقيقه عبر الإجتهاد بثبات. وجامعة شنغهاي للدراسات الدولية هي بداية رحلته في طريق إحتراف الترجمة. ومهما كان الطريق صعباً فهو لن يتخلى عن أمنيته بأن يصبح مترجماً محترفاً.


返回顶部